الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية لهذا لم يُنفّذ قرار اطلاق سراح سامي الفهري

نشر في  31 جانفي 2020  (12:05)

أثار عدم اطلاق سراح سامي الفهري صاحب قناة الحوار التونسي الملاحق قضائيا في قضايا فساد مالي متعلّقة بشركة كاكتوس برود جدلا خاصة بعد إصدار قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي قرارا يقضي بإبقائه في حالة سراح إضافة إلى المتصرفة القضائية لشركة كاكتوس برود ووكيل شركة آيت برود إثر الإستماع لثلاثتهم في القضية المذكورة.

وفي هذا الخصوص قال الحبيب الطرخاني الناطق الرسمي بإسم محكمة الإستئناف بتونس في تصريح لبرنامج أحلى صباح الجمعة 31 جانفي 2020، إنّ‎ النيابة العمومية بالطور الإبتدائي استئنفت القرار وتمّ اصدار بطاقات ايداع جديدة في حقّهم، ونُفّذ القرار في حق سامي الفهري باعتباره موجودا في السجن في حين لم يتمّ تنفيذه في حق المتهمين الآخرين، وهما في حالة فرار.

وتولى محامي المتهمين الثلاثة تعقيب قرار إصدار بطاقات ايداع بالسجن في حقهم لتصدر محكمة التعقيب يوم الأربعاء قرارا بالنقض واحالة الملف من جديد على دائرة الإستئناف بالقطب القضائي المالي بتركيبة أخرى طبقا لما تقتضيه الإجراءات القانونية المعتمدة في الغرض.

وأضاف الطرخاني أنّ دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف تعهّدت بالملف يوم الخميس وأصدرت 3 بطاقات ايداع جديدة.

وإعتبر أنّ ما ذكره محامي سامي الفهري عبد العزيز الصيد بشأن احتجاز موكّله أمر غير دقيق، خاصة وأنّ اجراءات تطبيق قرار الإفراج قد تتطلّب بعض الوقت، وفي أثناء ذلك صدرت بطاقة الإيداع الجديدة وتمّ تنفيذها باعتبار سامي الفهري موجودا في السجن.

وأوضح أنّ دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف أصدرت قرارها استنادا إلى نصوص قانونية على غرار الفصل 20 من مجلة الإجراءات الجزائية.